Skip to content

إدارة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ تعقد لقاءً مثمرًا مع سفراء المناخ المرحلة الاولى عبر الفيديو كونفرانس

#وزارةـ_الموارد_المائية_والري

#تعزيز_التكيف_مع_تغير_المناخ

إدارة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ تعقد لقاءً مثمرًا مع سفراء المناخ المرحلة الاولى عبر الفيديو كونفرانس.

عقدت إدارة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي دلتا نهر النيل والساحل الشمالي لقاءً هامًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع سفراء المناخ بالمشروع المرحلة الأولى. استهدف الوقوف على آخر مستجدات سير العمل في المشروع وتعزيز قنوات التواصل الفعالة بين إدارة المشروع والسادة السفراء الذين يمثلون حلقة وصل حيوية مع المجتمعات المحلية.

خلال اللقاء، قدم فريق عمل المشروع عرضًا تفصيليًا تناول مختلف أنشطة المشروع الجارية. بدأ العرض باستعراض شامل للمكون الأول المتعلق بأعمال الحمايات الساحلية الهادفة إلى الحد من آثار التغيرات المناخية على المناطق الساحلية. كما تم تقديم عرض حول التقدم المحرز في إعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، والتي تعتبر إطارًا استراتيجيًا لضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية للمناطق الساحلية. بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض خطة التوعية المجتمعية للمشروع، والتي تهدف إلى رفع الوعي لدى السكان المحليين بأهمية التكيف مع تغير المناخ وإشراكهم في جهود المشروع.

من جانبهم، تفاعل سفراء المناخ بشكل إيجابي مع العروض المقدمة، حيث قاموا بإبراز ملاحظاتهم القيمة حول سير العمل في مختلف مكونات المشروع، مما يعكس خبرتهم ومعرفتهم العميقة بالتحديات والفرص المتاحة على أرض الواقع. كما استعرض السفراء أبرز إنجازاتهم في مجال عملهم خلال الفترة الماضية، مؤكدين على التزامهم بدعم أهداف المشروع وتحقيق تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.

وقد أكدت إدارة المشروع على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه سفراء المناخ في تحقيق أهداف المشروع وضمان استدامته، مشيدةً بجهودهم وتفانيهم في نقل رسالة المشروع والتفاعل مع المجتمعات المحلية. كما أكدت الإدارة على حرصها على استمرار هذه اللقاءات الدورية لتبادل الخبرات والمعلومات وتذليل أي تحديات قد تواجه سير العمل.

يُعد هذا اللقاء خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة الفعالة بين إدارة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ وسفراء المناخ، مما يسهم في تحقيق أهداف المشروع بشكل أكثر فاعلية واستدامة في سبيل حماية المناطق الساحلية المصرية والمجتمعات المحلية من آثار التغيرات المناخية.